عـيون الحبوب .. سـوقن وأن شاء الله تعمن كان شُفتن غيرُ تاني

[بشير التوم إبراهيم]

عـيون الحبوب
سـوقن وأن شاء الله تعمن كان شُفتن غيرُ تاني

سـوقن وأن شاء الله تعمن كان شُفتن غيرُ تاني
يا زولي الأسـمرانـي ليك سحائب الشوق والمحبة
قِـبلي وخـُـراســـانـي
ودمع الدم مخضل بي شوقي وحناني
ما بسلاكا أبداً وما بنساكا قطعاً
وكيف أنساكا لحظة وإنت جني وجناني
إنته ملاذي وسكوني .. يا مشبب شجوني
كم سقيتني الريد بلهفة وبذلت كُل عزيز وغالي
إن شاء الله أرحل لو أنساكا لحظة
حتي لو خالفته ضميرك وأهملت حتي لشأني
يا أعزه من سكن فؤادي ليه تتناساني وإنته كل مرادي
وإنته عارف ومُـدرك مقدار ريدي ليكا
وشبوب شوقي المُعربـد ولهفي عليكا وإنهمالي
إنته دائما في بالي وكل همي وإنشغالي
بصوم وأفطرعلى وعدك
تطل في يوم تزورني .. وبيك ينسر حالي
وأبثك كل حناني وأسكب فيك أحاسيسي ومشاعري
عشان إنته المالك لقلبي وسالب لبي وأفكاري
آه لو تعلم عيونك كيف بريدها وشايف نفسي فيها
يمه ويابا وضنى وبرضوحبيب مثالي

الحبــوب