صورة لـ«أبو مهدي المهندس» في حلبجة تفتح ملف اتهام إيران بارتكاب جريمة ضرب المدينة بال

[أقبـــــال]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال توثيقي للواقع البيئي في المحافظات العراقية ورصد حالات التشوهات الخلقية والامراض السرطانية
نتيجة تعرضهم المستمر لليورانيوم المنضب والاسلحة المحرمة التي اطلقتها القوات الامريكية والبريطانية على العراق
فقد كانت مدينة حلبجة من ضمن المدن العراقية التي تو توثيقها
وهي مدينة عراقية يسكنها الاكراد بالاضافة الى العرب حيث كانو شهود عيان اسردو لي حقيقة قصف حلبجة
ولازال الحديث لهم
ان الجيش الايراني احتل مدينتا مايقارب السنتان
وكان يتجول في الاسواق والثكنات العسكرية بكل مكان من حلبجة وفجأة اختفى الجيش الايراني
من كل مدينة حلبجة والقرى الحدودية بالذات
بحيث من الفجرلم يجدو اي ايراني بالمدينة
ابتعدت القوات الايرانية حتى لم يرو لها اثر على الحدود بعد ان كانت مستوطنة فيها
وفي اليوم التالي حدثت قصف حلبجة بغاز الاعصاب الذي اباد السكان في المدينة
والمواشي التي كانو يعتاشون عليها كمصدر رزق
ولازالت الارض سوداء كما وصفوها لي لايفلح البذار فيها
متهمين الجيش الايراني بقصف حلبجة بالكمياوي
وردا على سؤوالي حول توجيه اصابع الاتهام بقصف حلبجة الى الجيش العراقي
وعلى رأسه القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين رحمه الله
كانت اجابتهم الكل يعلم ان ايران من قصفت حلبجة
وكلنا شهود عيان امام الله والعالم متى يطلبوننا للشهادة
بل بالحرف الواحد قال بعضهم وحسب لهجتهم
سدام انتانا فلوس وانتانا فاسوليا
اي صدام اعطانا الفلوس واعطانا الفاصوليا
اشارة الى الوضع المعيشي الجيد بعهد الرئيس صدام حسين
والله على مااقول شهيد
واليوم امريكا ترصد الحقيقة بهذا الخبر
صورة لـ«أبو مهدي المهندس» في حلبجة تفتح ملف اتهام إيران بارتكاب جريمة ضرب المدينة بالكيماوي
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 17 تشرين2/نوفمبر 2021 10:26


أخبار الخليج / بغداد - د. حميد عبدالله:أثارت صورة للقيادي في أحد التنظيمات الشيعية جمال جعفر المعروف بـ(أبومهدي المهندس) في مدينة حلبجة جدلا حول إعادة فتح ملف المدينة التي تعرضت للقصف بالسلاح الكيماوي في 16 مارس 1988.

وفي ضوء تصريحات لمسؤولين أمريكان, حمّلوا إيران مسؤولية قصف المدينة الكردية وقتل الآلاف من أبنائها, بدأت بعض الوثائق تتسرب عن وجود قياديين في أحزاب شيعية كانوا قد دخلوا المدينة مع القوات الإيرانية التي تغلغلت إلى العمق العراقي عبر جبال كردستان المحاذية للحدود مع إيران.

وبحسب مراقبين في بغداد فإن الإفراج عن صورة لأبي مهدي المهندس واقفا بالقرب من دائرة شرطة المدينة ربما تكون بداية للإفراج عن جميع الوثائق التي يمتلكها الأمريكان حول الطرف الحقيقي الذي قصف المدينة بالأسلحة الكيماوية.

وبحسب ضباط في الجيش العراقي السابق فإن الغازات التي استخدمت في قصف المدينة الكردية المنكوبة ليست ضمن الغازات المخزونة في مستودعات الجيش العراقي وبالتالي فإن العراق ليس مسؤولا عن قصف المدينة.

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد كشف للأمريكان أثناء استجوابهم له في زنزانته أنه سمع بضرب حلبجة بالغازات الكيماوية من الإذاعات الأجنبية.

وقال صدام أيضا: إنه لو كان قرار القصف صادرا عن بغداد لكنت أنا من أصدره، ولو كنت قد فعلت ذلك فإنني لا أخاف من أحد، إذ اعترف بذلك الآن.

وتمتلك المخابرات الأمريكية صورا جوية تؤكد وجود أعداد كبيرة من الجيش الإيراني والبيشمركة الكردية التابعين لجلال الطالباني وهم يتحركون داخل مدينة حلبجة قبل قصفها.

وبحسب المراقبين فإن الأمريكان قد يكشفون عن جميع الوثائق التي بحوزتهم بما يشكل اتهاما واضحا لإيران وتحميلها مسؤولية مجزرة حلبجة التي ظل نظام صدام حسين متهما بها على مدى أكثر من 31 عاما مضت.

https://www.youtube.com/watch?v=3MFL8Rth6nc