قوات الدعم السريع

[راشد حسن خيري]

قوات الدعم السريع
.
( قدس )
.
الجنجويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
.
.
.
هي أسماء لفعل واحد تقوم به جماعات قبليه مغيبه و جاهله عن واقع الفعل الذي تقوم به .
.
يسندها النظام بالمال و العتاد و وسائل الإعلام في أكبر كذبه يتم تمريرها على الشعب السوداني سعياً وراء إقناعه بأحقية و منطقية الفعل الذي تقوم به هذا الجماعات المتفلته .
.
تدعمها بعض الأفكار الطائشه التي تقوم عليها بعض أساسيات القبيله المعنيه ، حيث إن العقل و الفكر غائبان تماماً بفعل الإنحياز القبلي و العنصري و الجهوي الذي يسنده النظام إعلامياً و مادياً و معنوياً .
.
.
للأسف النظام يستغل بعض المتراكمات النفسيه لدى بعض قبائل دارفور ضد القبائل الأخرى و هذا بدوره لا ينهي هذه المتراكمات بل يزيد إشتعالها و أوارها و يؤكد وجودها .
.
قد يكون التمرد و فصائل دارفور المحاربه للنظام تنتمي و بأغلبيه ساحقه لبعض القبائل الدارفوريه و هذا في حد ذاته نقطه تؤخذ على تلكم القبائل و من ثم تؤخذ بالمعيار السياسي لتلكم الفصائل و الحركات .
.
هل لو كان الأمر مكفول للقوات المسلحه و الشرطه هل كان سيكون هناك زريعه ليتدخل المجتمع الدولي و يفرض أحكام ( محكمته الجنائيه ) ؟؟؟
.
حتى لا يكون حديثنا بلا سند فقد كانت تحارب القوات المسلحه في جنوب السودان منذ الإستقلال و حتى بواكير العام 2002 م ، و في هذا العام كانت بدايات تمرد دارفور و إنتهاج الحكومه لنهج و سياسه جديده لتقاوم المتمردين و هنا اللبيب بالإشارة يفهم !!!
.
و لكن :
.
ان يقوم نظام الحكم بإبتداع طريقه لمواجهة ذلك المد العنصري و القبلي و الإثني أن يقوم النظام بمواجهتة بنفس الطريقه الخاطئه بتجنيد أفراد قبيله أخرى مناوئه لتلكم القبيله و يدعمها بالمال و الاعلام و العتاد لتقوم بالمواجهه و الإباده في حق الجانب المقاتل و غير المقاتل في القبيله الأخرى بغية الحصول على نصر لا يتعدى النصر اللحظي الذي تكتب به البيانات الهزيله فهذا لعمري يؤكد خطل النظام و بؤس تصرفاته و عوار أفعاله .
.
للأسف النظام يرسخ لعداء مستفحل بين القبائل و مكونات شعب دارفور مما ينبيء بمستقبل قاتم لا تحكمه القوانين بقدر ما تحكمه البنادق و الرصاص و تحسمه ردات الفعل الطائشه هنا و هناك .
.
ماذا جنى النظام من تلك الطريقه سابقاً و قد كان مناصرها و مؤيدها الأرعن ( موسى هلال ) ؟
.
الأن نفسه و ذات الرجل ( موسى هلال ) أصبح معارض و متمرد على النظام و الحكومه الأن تستجديه برسائل و زيارات هنا و هناك لتمتص غضبته التي ستحرق الحرث و النسل و يبدو إنها أحرقت من قبل .
.
لماذا لا يكون الإعتماد على القوات النظاميه من جيش و شرطه و أمن فهي تؤدي واجبها الوطني و القومي و الأخلاقي و المهني قبل كل شيء حتى و لو انهزمت هنا أو هناك و لكن تظل هي القوات التي ينتمي أفرادها لكل مكونات الشعب السوداني و يدين لها كل الشعب بالولاء و السند الذي تحتاجه ؟؟؟
.
لماذا لا يكون الإعتماد على المجاهدين و هم ينتمون لكل البيوت و القبائل السودانيه و تجمعهم صدقية و عمق الإعتقاد في باب الجهاد من أجل الله و الوطن ، و ما يسندهم هو تفانيهم و إبتعادهم عن كل ما من شأنه إثارة الكراهيه و البغضاء ، و تشهد لهم كل سنوات الجهاد السابقه بحيث لم يجرمهم أحد أو يتهم أحد بإرتكاب أفعال لا تليق ، فهم و حسب تفكيرهم و معتقدهم يرضون الله و الوطن قبل إرضاء أنفسهم ؟؟؟
.
.
قوات الدعم السريع التي تستلم نصف عائدها المادي و من ثم تنتظر النصف الأخر بعد تنفيذ مهامها قتلاً و سفكاً و ترويعاً للمواطنين قبل الحركات و الفصائل المتمرده .
.
قوات الدعم السريع التي تنسحب و ترفض تنفيذ أي أوامر قتاليه طالما إن العائد المادي تأخر أو كان ناقصاً .
.
قوات الدعم السريع التي تتخذ من مناطق قادتها و مدنهم و قراهم مراكز قيادتها و لا تخضع لأوامر و ثكنات الجيش .
.
قوات الدعم السريع التي تنهب و تقتل و تســـــفك الدماء إذا لم يوف النظام بمستحقاتهــــــم الماديه ، و الأدلـــــــه على ذلك كثيره و دونكــــــم أحداث مدينه ( الأبيض ) الأخيره .
.
و دونكم الكثير من إفادات المواطنين الذين تعرضت مناطقهم للهجوم الغادر من حركات التمرد فكانو يصفون ما يحدث من التمرد بالسوء و لكنهم يصفون ما يحدث من قوات الدعم السريع بالأسوء .
.
.
و حتى لا يأتي أحدهم و يصف لنا الأمر بعكس المنطق و ما هو عقلاني :
.
منذ متى تم نسب أفعال القوات المسلحه لجزء من فصائلها و وحداتها و ألويتها المنتشره و نحن الآن نشهد البيانات التي تمجد قوات الدعم السريع بدون ذكر للقوات المسلحه ؟؟؟
.
منذ متى يتم نسب أفعال القوات المسلحه لأحد قادتها ، و نحن الآن نشهد نسب كل أفعال قوات الدعم السريع لقائدها ( حميتي ) ؟؟؟
.
تعودنا أن ننتظر التوضيحات الرسميه لأفعال القوات المسلحه من الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحه ، و لكن في حالة قوات الدعم السريع فنجد الكل ناطقين بإسمها حتى ( صبية و مراهقي ) الفيس بوك و وسائل الإنترنت الأخرى نراهم يتفننون في عرض ذلك .
.
و ليتهم يعرضون ذلك بشيء من المهنيه و الصدقيه و الجديه .
.
و لكنهم يعرضونه بشيء من التسرع و التخبط و البؤس اللغوي و الإملائي و حتى بشيء من الكذب و التهويل مما يترك أثراً سيئاً عند المتلقي .
.
عدد البيانات التي نطالعها في اليوم و عدد قتلى العدو و الأسلحه التي يغنمها قوات الدعم السريع و كأن السودان يحارب كل جيوش الأرض في مغاربها و مشارقها و الغريب دائماً ما يقوم الأعداء بإحتلال المدن و القرى و تدنيسها و كأنهم لم يتأثرو بكل ضربات قوات الدعم السريع !!!
.
حتى الآيات القرانيه و الأحاديث نجدهم يتخبطون فيها و يفسرونها بهواهم كسباً و سبقاً ( شخصياً ) و كأنهم يديرون شيئاً يخصهم .
.
.
حتى متى يتم التلاعب بوحدة البلاد و قواتها و جيشها و شرطتها و أمنها ؟؟؟
.
حتى متى يعتمد النظام على ( الظلال ) في تثبيت حكومة الظل الموازيه ؟؟؟
.
وزارات توازيها مؤسسات تقوم بفعلها !!!
.
مؤسسات توازيها شركات تقوم بفعلها !!!
.
سياسات توازيها ( لوبيات ) تقوم بفعلها !!!
.
.
أرجوكم أتركو الجيش و الشرطه فهما زراع الوطن التي لا يمكن إستبدالها بزراع أخرى موازيه !!!
.
أتركو الجيش و الشرطه و أدعموهم فهم قادرون على الحرب التي ليس لها مبرر منذ مطلع الإستقلال المشؤم !!!
.
أتركوهم ليقومو بواجبهم , و يمتهنو مهنتهم ، و يفعلو ما تدربو عليه .
.
أتركوهم يفعلو و يقومو بكل ذلك في مدننا و مناطقنا المحتلــــــه ( حلايب ) و ( الفشقه ) و ( أبيي ) و ( حفرة النحاس ) .
.
فدارفور تحتاج منكم أفكار تصالحيه و تنمويه و تثقيفيه و تعليميه أكثر مما تحتاجه لأفكار الحرب و الرصاص .
.
.
.
لطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا رب

[ود الشيخ]

راشد
احبك وانت تنفث الحرف بنقطه

[راشد حسن خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الشيخ

راشد
احبك وانت تنفث الحرف بنقطه

.
تسلم يا خال
.
و ربنا يصلح الحال

[Rami]

سلمت يداك يا راشد, المشكلة إنو الحكومة وصلت مرحلة صعب التراجع منها, وبقى الإستمرار في الحكم أهم من كل الحسابات والمبادئ...

[راشد حسن خيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rami

وبقى الإستمرار في الحكم أهم من كل الحسابات والمبادئ

تسلم يا رامي على المرور و إبداء الرأي
.
و حقيقه إنت تطرقت لأصل قضية البؤس التي نعاني منها
.
و لا أحد ينكر ذلك حتى الحكام لا ينكرونها
.
نعم هناك مغيبين و لكن إلى حين و ستريهم الأيام خطل رؤيتهم و بؤس فكرتهم .
.
و لكن من لهؤلاء الحكام ؟؟؟

[عبدالمنعم محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rami

سلمت يداك يا راشد, المشكلة إنو الحكومة وصلت مرحلة صعب التراجع منها, وبقى الإستمرار في الحكم أهم من كل الحسابات والمبادئ...

رامي يا كلاسيكي البجيك متشمر قابلو عريان وهذه الحركات المسلحة تعرت بالقبيلة وبالعصبية وبالعنصرية ولا بد ان تُقابل بنفس ذات السلاح . حتى في العالم المتحضر في أوروبا صعد التيار الإثني وشق أوكرانيا وما نراه في سورية وفي ليبيا ما هي إلا نزاعات قائمة على أسس إثنية وجهوية وعقدية
إنكار الحقائق على الأرض لا يفيد وممارسة مثاليات في عالم لم يعد يعترف بالمُثل والمبادئ نوع من الجنون
تسليح القبائل وتأديب القبائل المراقة هو علاج للحالة السودانية وعلاج مر ولكن لا بد منه وأنا مع جيش خاص وقوات خاصة بعقيدة خاصة لتنفيذ مهمة مقدسة وخاصة وشديدة الخصوصية متمثلة في البقاء والوجود وفي حفظ الحقوق

[Rami]

لما الدولة تساوي نفسها بالخارجين عليها يبقى نقلبا غابة يا عبد المنعم وكل زول يحمى نفسو وأهل بيته وتبقى مهمة البوليس السرقة من بيوت الحرامية..

حمدا لله علي سلامة العودة

[راشد حسن خيري]

للاسف يا منعم لأول مره أشعر بأنك خارج الشبكه
.
حتى حديثك لم أستطع أن أنقله معي في مداخلتي هذه ( Quote )
.
و لكن
.
أرجو ان تتفحص مداخلة الأخ رامي الأخيره جيدا خصوصا ( لما الدولة تساوي نفسها بالخارجين عليها يبقى نقلبا غابة )
.
.
أمر مربك حقيقة

[محسن الفكي]

المفاجأة من أهم مبادئ الحرب وتحقيقها يضمن النصر في ميادين القتال المختلفة. قوات صيف العبور المشهورة حققت المفاجأة عن طريق المناورة الإستراتيجية، حيث تم تجنيد وتدريب القوات بالشمال، وتم نقلها للعمل بالمسرح الجنوبي. قوات صيف العبور حققت نصراً كبيراً وقلبت موازين القوة بالمنطقة وحولت قوات الجيش الشعبي الى جيوب متفرقة كلاجئين بدول الجوار. النصر الساحق الذي حققته قوات صيف العبور عكسته تصريحات البروفيسور ياري وانجي احد قادة الحركة الشعبية بقوله "كانت طموحاتنا تحرير الرجل الأسود من أفريقيا إلى جزر البحر الكاريبي وما بينهما، ولكننا فوجئنا بقوة عظمى تملك المال والرجال، إنها الجبهة القومية الإسلامية فتلاشت طموحاتنا تلك وأصبحنا ننادي بحق تقرير المصير من اجل الحصول على استقلالنا". هذا النصر الكبير أضاعه السياسيون الذين كانوا يتعجلون لتحقيق كسب سياسي سريع لو تواصلت عمليات صيف العبور كانت ستجنبنا عقدإتّفاقية نيفاشا الكارثة. عمليات الصيف الجارية حالياً شكلت قوات الدعم السريع المفاجأة في هذه العمليات عن طريق المناورة التكتيكية بنقل هذه القوات من موقع الى موقع آخر داخل مسرح العمليات. قوات الدعم السريع تَفَوقت على قوات صيف العبور في خفة الحركة وقوة النيران واستخدام أساليب وتكيتكات قوات التمرد ومعرفتها التامة بالأرض هذا بالإضافة إلى عدم تمسكها بالمواقع التي تقوم بتحريرها، كما أنها لم تتعرض للتجزئة كما حدث بالنسبة لعمليات صيف العبور التكتيك الجديد وخطط العمليات غير التقليدية والنمطية واستخدام أسلوب الهجوم الجبهي أدخل الخوف والرعب والذعر في نفوس قوات التمرد ففرت هاربة أمام قوات الدعم السريع. انسحاب حركات التمرد من المناطق التي دخلتها قوات الدعم السريع يعني ذلك أن هذه القوات لم يتم تدميرها تدميراً كاملاً، وهذا يؤكد عودتها لمواصلة القتال مرة أخرى. أحداث دارفور الأخيرة برهنت على أن انفتاح القوات في مجموعات صغيرة غير مجدٍ لأنه يساعد على سرعة اكتساحها مما يقود لرفع الروح المعنوية لحركات التمرد وإعطائها حجماً أكبر من حجمها الحقيقي. انفتاح القوات وتمسكها بالأرض يبني على الحالة التي عليها قوات التمرد فإن كانت قوات التمرد تقوم بتجميع وحشد قواتها لتخوض حرباً نظامية فإن ذلك يدعونا إلى تجميع قواتنا المنعزلة في قوة لا يقل حجمها عن مجموعة لواء مدعم للتمسك ببعض المواقع التكتيكية والحيوية قوات الدعم السريع يمكن تصنيفها كقوة واجب معين (task force) وهذا يتطلب جحفلتها بالصورة التي تمكنها من إنجاز الواجبات المكلفة بها في أقصر وقت ممكن قوات الدعم السريع لو أحسن استخدامها فإنها ستحقق الهدف السياسي المعلن لعمليات هذا الصيف قوات الانتشار السريع تستخدمها كل جيوش العالم، حيث يستخدمها الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، وهذا يعني أنها ليست ببدعة سودانية حتى تثار حولها الشبهات والاتهامات الأميركية التي ترمي لتشويه سمعتها واضعاف معنوياتها لأن أميركا تدرك أن هذه القوات ستفقدها آليتها التي تعتمد عليها في التدخل في بلادنا. دولة الجنوب التي صنعتها أميركا طلبت من يوغندا دعمها عسكرياً وقام الجيش اليوغندي باعمال ضد الانسانية وارتكب جرائم حرب في جوبا وبور ولم تحرك اميركا ساكناً، فلماذا هجومها على قوات الدعم السريع وهي قوات نظامية سودانية؟! قوات الدعم السريع قوات مشاة عادية لا تملك اسلحة عنقودية ولا تملك طائرات اباتشي ولا تملك ناقلات جنود مدرعة وتستخدم عربات لاندكروزر عادية وهي ليست بعربات قتال لأنها عربات خفيفة لاتصلح للعمليات الحربية. إن تحرير المناطق التي احتلتها حركات التمرد مؤخراً بدارفور لا يعني تدمير قوات العدو التي انسحبت من تلك المواقع وهذا يدعونا للقول بأن الإعلان عن قرب نهاية مهمة قوات الدعم السريع بدارفور اعلان متعجل لأن عمليات الصيف لم تكمل مهمتها بعد حيث مازال قوات التمرد تسيطر على منطقة هيبان وكاودا وام دورين والبرام بجنوب كردفان وتسيطر على منطقة يابوس وشالي وقفة وودكة بجنوب النيل الازرق هذا بالاضافة لوجود بعض قوات التمرد بدارفور. أخشى أن يكون هذا الإعلان المتعجل ناجماً عن الدور السالب للإعلام الذي ركز نشاطه على قوات الدفاع الشعبي في إفشال حرب الاستنزاف المفروضة على بلادنا فلسفة لجأت لها الدولة وحولت عن طريقها مفهوم الدفاع عن الوطن إلى همٍّ شعبي يشارك فيه الشعب السوداني بكل فصائله وانتماءاته وقبائله. نجاح هذه الفلسفة عكسته تصريحات البروفيسور ياري وانجي التي تمت الإشارة لها أعلاه كما عكسه فشل عمليات شد الأطراف المشهورة التي خططت لها الولايات المتحدة الأميركية جيداً، وأشركت فيها معظم دول الجوار وعند انطلاقة تلك العمليات قالت الإدارة الأميركية لأحزاب المعارضة: (استعدوا الآن للعودة لتحكموا بلادكم). عندما أفشل صمود القوات المسلحة وثبات قوات الأجهزة الأمنية وقوات الدفاع الشعبي عمليات شد الأطراف لجأت الولايات المتحدة الأميركية لعقد إتْفَاقيات السلام المشبوهة كإتِفاقية نيفاشا الكارثة التي شكلت النواة الأولى لتقسيم السودان. هذه الفلسفة التي انتهجتها الدولة في الدفاع عن الوطن برهنت للعالم أجمع وللولايات المتحدة الأميركية بصفة خاصة بأنه لا يمكن لها أن تهزم أمة مجاهدة وجيشاً ليس معزولاً عن شعبه. خلاصة القول: بالرغم من قصر تجربة قوات الدعم السريع إلا أنها قد حققت نجاحاً عسكرياً كبيراً في زمن قياسي. النجاح الذي حققته هذه التجربة يتطلب دعمها وتطويرها عن طريق استخدام ناقلات الجنود المدرعة واستخدام طائرات الهل المدرعة وأجهزة الاتصال السريعة والمضمونة.
تمثل هذه التجربة الناجحة بداية النهاية للآلية التي اعتمدت عليها القوى الأجنبية في حرب الاستنزاف التي انتهجتها ضد السودان حتى لا يقف على رجليه ليستغل ثرواته وموارده الضخمة ليصبح دولة محورية بالمنطقة. قوات الانتشار السريع أسلوب تستخدمه كل جيوش العالم وبعد إنجاز هذه القوات لمهمتها فانها ستعود لوحداتها الأم.
ختاماً: قوات الدعم السريع جاءت في زمانها ومكانها دعماً وتعزيزاً لقدرات القوات المسلحة من أجل الحفاظ على الأمن القومي السوداني. وبالله التوفيق

فريق أول ركن
حسن يحيى محمد أحمد
زمالة كلية الدفاع الوطني
أكاديمية نميري العسكرية العليا

[مجاهد ابراهيم]

لايوجد مسوغ لقوات غير نظاميه
حتى الاحتياطى والمتعاونين مع القوات لهم قوانين واطر
ولهذا نفشل حين ينجح الاخرين

[محسن الفكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد ابراهيم

لايوجد مسوغ لقوات غير نظاميه
حتى الاحتياطى والمتعاونين مع القوات لهم قوانين واطر
ولهذا نفشل حين ينجح الاخرين

الى الصفحة الاولى