-
Elite Member
ريش الطيور
-
Elite Member
نهال كرار تكتب عن ريش الطيور
ريش الطيور : اول فيلم سوداني روائي منذ 15 عاما
حوار مع المخرج السودانى امجد ابو العلاء
فيلم روائي لا تزيد مدته عن النصف ساعة بقليل هو أول فيلم سوداني روائي منذ خمسة عشر عاماً، ومعظم أبطاله من الهواة والمارة، واشتركت في كتابة السيناريو والحوار جدة المخرج
يعتمد الفيلم على الأحاجي التراثية القديمة مثل (فاطمة السَمحَة) و(الغول) ويخلط ما بين الخيال والواقع المُعاش. ويتخيل الطفل (محمد)، وهو البطل الأساسي، نفسه أخاً لفاطمة السمحة ويعيش تفاصيل القصة مفضلاً واقعه المُختَلَق على حياته الحقيقية.
يقول مخرج الفيلم أمجد أبو العلا إن خصوصية تجربة (ريش الطيور) تأتي من عدة عوامل أولها أن جدته هي التي كتبت معه الحوار وصاغت الجُمل التي قامت بأدائها الممثلة السودانية فايزة عمسيب التي أدت دور الجدة.
وفي دور البطولة لعب الطفل محمود أبو العلا، شقيق أمجد الصغير، دور الطفل الذي يجتر قصص جدته وأحاجيها وما يلبث أن يعيش داخلها. وقد استعان المخرج بممثلين محترفين لكنه اعتمد بشكل أساسي على الهواة والمارة في الأماكن التي تم فيها التصوير في السودان. وقد عمل جميع المشاركين في الفيلم من محترفين وهواة دون تقاضي أجر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُنتج فيها أمجد أبو العلا فيلماً دون أن يتقاضى الممثلون والطاقم العامل في الفيلم أجراً عليه. يقول إن السبب في ذلك يعود إلى أن من شاركوا في (ريش الطيور) كان كل همهم المشاركة في خروج أول فيلم سوداني روائي إلى النور بعد توقف دام خمسة عشر عاماً. وكانت تكاليف انتاج الفيلم 500 الف درهم اى مايعادل 1350 دولار.
وهكذا كان الحال بالنسبة لفيلم (قهوة وبرتقال) الذي أنتجه أمجد عام 2004 وتم تصويره في القيروان بتونس. وهذا الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان (أيم السينما البحرينية) في نفس عام انتاجه، يعتبر من أقصر الأفلام من حيث فترة الانتاج التي لم تتعدَ الأربعة عشر يوماً.
ويعرب أمجد أبو العلا عن سعادته لاختيار فيلمه ليكون ختاماً لمهرجان (أفلام من الإمارات) ويقول إن ما يهمه بحق هو أن يجلس الجمهور والنقاد ليشاهدوا فيلماً سودانياً. ويأمل في أن يأتي اليوم الذي تُكتشف فيه السينما السودانية ويقول:"لا أدّعي بأنني ساكون المٌكتشف، ولكنني آمل أن أكون أحد هؤلاء المكتشفين".
أكثر ما يُمَيِّز فيلم "ريش الطيور " أنَّه آخر الأفلام السينمائية السودانية، بعد فترة انقطاع طويل لم تشهد خروج فيلم
من رحم الإنتاج السينمائي في السودان سوى فيلم "هؤلاء" إن أسعفتنا المصطلحات بتصنيفه كفيلم سينمائي.
وكون هذا الفيلم الروائي القصير قام بإخراجه وكتابته وتصويره أيضا المخرج الشاب أمجد أبو العلا. وهو للعلم ليس الفيلم السينمائي الأول للمخرج،بل فيلمه السوداني الأول . لذا جاء الفيلم مشرفا للحد البعيد.
الفيلم الروائي القصير يحكي قصة قد تبدو للوهلة الأولى مكررة أو قد تبدو الفكرة مكررة, ليتضح لاحقا بأن القصص التقليدية يمكن أن تقدم بشكل وقالب مختلف سينمائيا, لتبرز بشكل جديد ومبتكر.
قصةمن حيز الواقع، موت الأب وزواج الأم من مغترب لتسافر معه تاركه ابنتها الكبرى فاطمة, وابنها الطفل الصغير محمد مع والدتها، كي تنقطع عنهما لسنوات طويلة, تَحْمِلُ فيها فاطمة ( نرمين عمر) مسؤولية الأسرة الصغيرة, إذ تترك الدراسة لتعمل في ظروف حياتية صعبة ومع إحساس فاطمة بالتضحية وشيل الهم مبكر, تختفي ابتسامة الصبية الجميلة.
ركز الفيلم على قضية هامة هي الفقر كمسبب رئيسي لثلاث مسائل تطرق لها الفيلم, الرذيلة، الأمية, والهجرة.
ففاطمة تتعرض لمحاولة إغراء من فتاة ليل (لم يوضح في الفيلم من تكون, صديقة أم جارة؟) لجرها لعالم الرذيلة وتجارة الجسد. تتردَّد فاطمة في القبول في مشهد مؤثر يوضح صراعاً داخلياً بين الاستجابة لإغراء المال كطريق للخلاص من الفقر والحاجة وبين المبادئ والأخلاق.
يبدأ الفيلم بصوت الجدة (الممثلة القديرة فايزة عمسيب) تحكي لحفيدها محمد (محمود أبو العلا) حكاية فاطنة السمحة والغول, يتخيَّل محمد بأن فاطنة السمحة هي أخته فاطمة, وهو شقيقها الحامي لها, والمتحمل لمسؤوليتها. وكأن محمد يتمنى في قرارة نفسه لو كان بإمكانه أن يحمل الهم عن أخته الكبرى.
محمدٌ طفلٌ نبيهٌ لكن ظروف فاطمة لم تسمح لها بإدخاله للمدرسة. يراقب محمد أطفال المدارس صباحاً بعينين حائرتين لا تعرف أتستشف منهما حزناً أم فضولاً أم رغبة في أمر لا تطاله ظروفهم. يهرب من الأسئلة والحرمان إلى الخيال وحكاوي الجدة, فهي متعته الطفولية الوحيدة.
عزو "معاذ شرفي" حبيب فاطمة تكبله الظروف الصعبة والفقر أيضاً من الزواج من فاطمة أو شيل الهم بدلاً عنها, كأغلب شباب السودان الذي يعيش وسط دوامة من الإحباط وتحطم الأحلام والآمال على صخرة الواقع الصعب.
قرر عزو السفر, بعد تردد طويل، فيأخذه صديقه بجانب النيل ويطلب منه أن يحفظه "قطرة قطرة" وأن يرى المراكب والصيادين, الدكاكين، ستات الشاي, وبتاعين الأورنيش، دراويش المولد، قهوة الحبوبات، بنات المدارس، لمة الأصحاب على صحن الفول, البوش والأقاشي, شكلات الشوارع وأيام الأعراس.
ليأتي رد عزو "دا كله ما بأكل عيش"، هي دعوة لرؤية وجه آخر للغربة, العيش والمال مقابل فقدان معنى الحياة وطعمها. تكتمل الدعوة بمشهد عودة والدة فاطمة ومحمد "الممثلة هالة آغا". ترفض فاطمة تقبل والدتها أو مسامحتها. تفضي إليها فاطمة بأنها تعتبر بأن لا أم لها وهي -أي فاطمة- هي أم محمد.
ثم سأترك النهاية للمشاهد
*الفيلم بمجمله خطوة هامة في طريق عودة صناعة السينما في السودان, وقِصَرُ مدة الفيلم لم يؤثر عليه سلباً, ولن يشعر المشاهد بضيق المدة بالنسبة للقضايا التي طرحت في الفيلم, فهو ينساب بهدوء وتواتر جميل.
* اهتم المخرج كما يبدو بتوجيه أبطال الفيلم, تحديداً الممثلين الجدد, لم يعمل أحد منهم في التمثيل من قبل. ابتعد المخرج عَمَّا يمكن أن يوضح ضعف الممثلين، كونها التجربة الأولى لهم, فاعتمد في كثير من المشاهد على أصواتهم في خلفية مشاهد صامتة أو متحركة. وهو تكنيك ذكي وأكثر تأثيراً.
* فأمجد بحرفية عالية استطاع أن يبرز مواهب الممثلين الجدد، ويخفي ضعف الرهبة الأولى والتجربة الأولى بالنسبة لهم. نرمين عمر "فاطمة السمحة" موهوبة جداً, تخلت عن أي زينة وظهرت بمظهر شديد التقشف, تلقائية, شديدة التعبير بنظرتها, بالقهر والحزن والحب والإحباط وعزة النفس والقوة. ابتعدت عن التشنج والتصنع الذي استشرى في جسد الدراما السودانية التلفزيونية.
* هالة آغا, نضجت فنياً في هذا العمل الهام في مسيرتها الفنية, وهنا أكرر بأن للمخرج دور رئيسي في إظهار الممثلين بشكل جميل ومحترف.
* الممثلة القديرة فايزة عمسيب لم يكن لدورها حيز كبير في الفيلم ولكن وجودها أضفى الكثير, ولو اكتفت بنظرات عينيها الحزينة على وضع فاطمة ومحمد، ثم ابنتها. فايزة عمسيب "الحبوبة" كانت كالرمز لأمهاتنا وجداتنا الصابرات, يحملن عبء الأبناء والأحفاد حتى آخر رمق.
* لم يكن لمشهد الغول والساحرة أي ضرورة فنية, من وجهة نظري وقد يكون للمخرج نظرة أخرى لم تصل إلي كمشاهدة. فلو تم استبعاد المشهد بكامله لن ينقص من الفيلم شيئاً ولن يتأثر بناؤه الفني.
* حركة الكاميرا مؤثرة في تنقلها بين وجوه الممثلين وأعينهم, وقد ساعدت في تقريب الممثل وأحوال الشخصيات للمشاهد بعمق أكثر.
-
Elite Member
-
Elite Member
عن آخر لحظة
المخرج أمجد أبو العلا من الشباب السودانيين الذين خلقوا لأنفسهم اسماً في الخارج بابداعهم الفني ونال العديد من الجوائز في مجال الاخراج السينمائي مما يحمل البشارة بمستقبل واعد ورائع في عالم السينما ينتظر هذا الجيل..(آخر لحظة) التقت به ووجهت له العديد من الاسئلة المهمة عن بداياته وكيفية تأقلمه مع بيئة العمل في الخليج والجوائز التي حصل عليها والاعمال الجديدة التي يستعد لتقديمها في قناة الشروق.. وغيرها. بزغ نجمك في الخليج كمخرج سينمائي ونلت عدة جوائز في الإخراج السينمائي
تحدث لنا عن بداياتك وما الذي دفعك لدراسة السينما والجوائز التي نلتها..؟
- بداية أنا ولدت في الخليج لأب من الجزيرة (حلة حمد) وأم من جذور مصرية جعفرية من ودمدني ولعل تلك التشكيلة الهجين ساهمت لاحقاً في تكويني، وبعد حرب الخليج عدت الى مدني ودرست فيها 5 سنوات ثم عدت ادراجي الى دبي لاكمل المرحلة الثانوية والجامعية أي أن تكويني الفكري والديموغرافي تشكل مزدوجاً بين الخليج والسودان.
منذ منتصف التسعينات عند بدايات ثورة الفضاء والستالايت انبهرت بالاغاني المصورة وغيرها من الافلام التي لم يسهل الوصول اليها قبلاً وتحديداً كان فيلم للمخرج العظيم يوسف شاهين (حدوتة مصرية)..لم أفهم شيئاً حينها ولكن ما فهمته أني رأيت نفسي هنا خلف تلك الكاميرات المجنونة التي تبكي وتضحك وتستفز وتشاكس.. عرفت حينها أني ما خلقت لاكتفي بدور المشاهد.. بل خلقت لأصنع ما يشاهد.
والتحقت بقسم الاعلام في جامعة الامارات لتكون البداية فكونت مجموعة سينمائية من الشباب الموهوبين تمارس أعمالها خارج نطاق الجامعة وداخله وأنجزنا العديد من الاعمال التي لاقت صدى واسعاً في المهرجانات.
بدأت ككاتب ومخرج لافلام مثل (في نهاية الخريف) الحائز على شهادة الابداع الطلابي في مهرجان مدينة دبي للاعلام وفيلم (السقوط في طرقات كان) و (العابرون للشمس) ومن ثم بدأت المرحلة الحاسمة بحصولي على جائزة أفضل فيلم روائي بمهرجان أفلام الإمارات لفيلم (على رصيف الروح) ومن ثم أنجزت فيلمي الروائي السريالي (يا قهوة وبرتقال) من بطولة النجم المصري هشام سليم والفرنسية ماري كريستين وجمعان الرويعي من البحرين وريم عبروق من تونس في تشكيلة عربية غريبة وبلا تكلفة تذكر، ثم الفيلم السوداني (ريش الطيور) وأخيراً الإماراتي (تينا).
كيف تآلفت مع البيئة الخليجية وهل وجدت صعوبة في تناول القضايا هنالك؟
- لا اعتقد أني عانيت من هذا أبداً لأنني في كل الأفلام المذكورة لم اتعامل مع تفاصيل البيئة الاماراتية والخليجية حيث كانت مواضيعها عربية عامة وومثلوها من كل الجنسيات وربما أسلوبي الحر التجريبي وراء ذلك ولكن فيلمي الأخير (تينا) هو الوحيد الذي يعتبر فيلماً إماراتياً بحتاً رغم أني فضلت بأن تكون بطلته الممثلة الفلسطينية (فرح بسيسو).
(ريش الطيور) من الأفلام الجديدة التي بدأت بها مسيرتك السينمائية السودانية وتناولت فيه قضية مهمة هي الفقر. هل نشهد فيلماً آخر يعالج لنا مشاكلنا الاجتماعية الكثيرة برؤية أكثر جرأة؟
- ريش الطيور تجربة اعتز بها بقدر استمتاعي بانجازها وعرضها في المحافل الدولية.. ولكنها بصراحة لا تعدو مجرد تجربة أجريتها لنفسي لأختبر تعاملي مع بعض المعطيات الجديدة عليّ، كالتصوير في المواقع السودانية والقرى والمدينة واستكشاف الممثلين السودانيين محترفين وهواة وقابليتهم للتعامل مع فكر قد يعتبر جديداً ومتمرداً حتى بالمقياس العربي.. نتيجة التجربة هي سعادة ورغبة في انجاز الكثير للسينما السودانية وعموماً كل موضوع يمكن ان يطرح في السودان فهو يزرع في أرض سينمائية خصبة والجرأة هي سماده الذي سيساعد على نموه وخضرته.. وانا مستعد للجرأة السينمائية من غيرتي على كل حدث يحدث في شارع المدينة وإيماني بأن كل زقاق في السودان يحمل مشهداً سينمائي.
السينما السودانية تحتاج الى أمثالكم من المبدعين كيف تعملون من أجل الارتقاء بها في مختلف صورها؟
- خلال تواجدي في السنوات الماضية في السودان اكتشفت أن هنالك الكثير من الشباب المبدعين طموحين لانجاز سينما حقيقية في أقرب فرصة مناسبة ونحن هنا.. نعمل ونتعارف ونتبادل الخبرات والتشجيع في ما بيننا في انتظار أن يشاركنا الشعب بروحه ويبارك خطواتنا باهتمامه.
الدراما السودانية تاريخ طويل ولها محطات مضيئة غير أنها ما عادت تضئ من جديد إلا في ما ندر برأيك ما هي الأسباب؟ وكيف يتأتى الحل لعودتها ولحاقها بالدراما العربية الأخرى؟
- أصدقك القول.. لا أحب أن أتحدث كثيراً عن مشاكل الدراما السودانية أو غيرها.. فأنا بطبعي انظر للجانب الملئ من الكأس وإن فعلنا ذلك أكون فخوراً بتجربة قناة الشروق في حكايات سودانية.. كما انا سعيد بمساهمات ساهور في الانتاج الخارجي بعمل كرايات الحق وغيره ومشاركة القدير مكي سنادة ورشا الرشيد وسهام عمر في هذا العمل.. وسعيد جداً بدور المبدع ياسر عبد اللطيف في مسلسل كيلوباترا مثلاً.
لديك العديد من الأعمال السينمائية سواء بالاخراج أو كتابة السيناريو هل نشهد لك أعمالاً تلفزيونية قريباً؟
- أنا متحمس جداً لإخراج مسلسل سوداني على ألا يعامل انتاجياً باستسلام لفكرة نحن السودانيين وهذه امكاناتنا وغيره من النظرات الدونية للذات.. أنا واثق في قدرات ابناء شعبي الفنية كممثلين وفنيين ولست على استعداد لارتكاب جريمة مسلسل (نص نص) وأمثال من قبيل (مد رجليك على قدر لحافك) لا.. لست مضطراً ابداً.. يتوفر النص الجيد والانتاج الجيد، أخوض التجربة بكل قناعتي.. عموماً هنالك مشروع يدرس بهدوء مع قناة الشروق وأظن أن الوقت ما زال مبكراً للافصاح عنه.
علاقتك مع المبدعين السودانيين وهل هناك تواصل وتبادل أفكار ورؤى لأعمال مشتركة مستقبلية؟
- بحكم عملي بقناة الشروق تقربت من الوسط كثيراً واقتربت أكثر من همومهم ومشاكلهم وطموحهم لانجاز دراما وسينما سودانية تعلن عن البلد وتتحدث عنه.. علاقتي تبقى جيدة ينقصها احتكاك العمل لتتحول لعلاقات مثمرة مليئة بالانجاز.
هناك اسماء أتمنى حقاً العمل معهم من الممثلين كالقديرة ناهد حسن وسمية عبد اللطيف ورابحة محمود وهند راشد ومحمد السني دفع الله والرشيد احمد عيسى.. وغيرهم.
حالياً أين أنت من المشهد الثقافي الفني وما هي آخر الاعمال لديك؟
- أحضر لمشروع فيلم سوداني طويل بعنوان (قطار الشمس) يحكي حكاية رحلة طويلة من رحلات قطر حلفا وهو تأليف صديقي الكاتب السوداني المبدع عمر حلاق ونحن في مرحلة ترتيب الانتاج لضخامة العمل وأهميته على الصعيد الفني والاجتماعي كما يتطلب مساهمة الدولة ليس بالانتاج بل بتسهيلات استراتيجية مهمة لقيام المشروع.
رسائل توجهها الى المبدعين السودانيين والى الدولة المعنية بأمر الثقافة والى الجمهور السوداني المتعطش الى أعمال تتحدث عن تاريخه وتوثقه؟
- العجلة الفنية تدور.. لا يوقفها الانتاج أو المطبات او الانكسارات الشخصية.. هو سباق لا يتحمل العجز واليأس.. من يريد ما يريد على طبق الذهب فلينتظر دهراً كنز علي بابا، ومن يريده بحماس فلينطلق.. والطريق له.
كلمة أخيرة تود قولها؟
- ليست لدى كلمات أخيرة.. فكل ما ذكرته في هذا اللقاء هو كلمات للبداية.. والنهايات نوافذ لا أحب الوقوف عندها.. فهي لا تطل على ما أريد.
ضوابط المشاركة
- تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- تستطيع الرد على المواضيع
- تستطيع إرفاق ملفات
- تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى